تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

كان الناس أمة واحدة فبعث الله...

الآية الثالثة عشرة بعد المائتين من صورة البقرة قوله تعالى كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين أمال الكسائيها التأنيث وما قبلها قولا واحدا حالة الوقف على قوله تعالى أمة وعلى قوله تعالى واحدة هكذا كان الناس أمه واحدة وقرأ الباقون بطرك الإمالة حالة الوقف هكذا كان الناس أمة واحدة قال الإمام

الشاطبي رحمه الله تعالى وفي هائة أنيث الوقوف وقبلها ممال الكساء غير عشر ليعدلا ويدمعها حق ضغاط عصٍ خضى، وأكهر بعد الياء يسكن ميلا أو الكسر وقال أيضا وبعضهم سوى ألفٍ عند الكسائي ميلا وهل الممال هاء التأنيث وحدها أم هي مع ما قبلها؟ الراجح في ذلك أن الممال هاء التأنيث مع ما قبلها كما نص عليه الإمامان الشاطبي وبن

الجزري رحمهم الله أما الشاطبي فقد سبق ذكر كلامه وأما ابن الجزري فقوله رحمه الله في طيبة النشر وهاء تأنيث وقبل ميلي لا بعد الاستعلاء وحاع لعلي وعلي هو الكسائي وقرأ خلف عن حمزة بالإدغام مع ترك الغنة في قوله تعالى أمة واحدة كان الناس أمة واحدة وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة هكذا كان الناس أمة واحدة مع مراعاة وقف

الكسائي بالإمالة هكذا أمة واحدة قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكل بينموا أدغموا مع غنة وفي الواو واليا دونها خلف تلا قوله تعالى أن نبيين قرأ نافع بالهمزي وحينئذ يكون في الكلمة مدان مد واجب متصل قرأه قالون بالتوسط وورش بالإشباع والآخر مد البدل حيث قرأه ورش بالقصر والتوسط والإشباع وقرأه قالون بالقصر قولا

واحدا فتكون قراءة قالون بتوسط المتصل وقصر البدل هكذا فبعث الله النبيين مبشرين وتكون قراءة ورش بإشباع المتصل مع تثليث البدل هكذا فبعث الله النبيين مبشرين فبعث الله النبيين مبشرين دليل همز نافع كلمة النبيين قول الإمام الشاطبي رحمه الله في فرش سورة البقرة وجمعا وفردا في النبي وفي النبوءة الهمز كل غير نافع بدلا

ودلل مخالفة أبي جعفر نافعا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في باب الهمز المفرد باب النبوء والنبي أبدل له والضمير في قوله له راجع إلى مرنوز الألف في قوله قبلا لألا أجد وهو أبو جعفر ودليل تفاوت قالون وورش في المد الواجب المتصل قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همزة طولا

وجمهور شراح الشاطبية على أن هذا البيت خاص بمذاهب القراء في المد الواجب المتصل لأن الإمام الشاطبية رحمه الله ذكر مذاهبهم في المنفصل بعد ذلك فقال فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا إلى آخره وقال شيخ حسن بن خلفن الحسيني في تحريراته على الشاطبية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل وقال الإمام السخاوي تلميذ الإمام الشاطبي رحمهم

الله وكان أبو القاسم الشاطبي يقرئ في هذا النوع من المد بمرتبتين طولا لورش وحمزة ووسطا للباقين ودليل تثليث البدل لورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد يروى لورش مطولة ووسطه قوم ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وبعد الهمز واللي نؤصلا والكلام معطوف على

قيد القصر في قوله قبلا ومن فصل قصرا وإذا وقف حمزة على قوله تعالى وأنزل وعلى قوله تعالى بإذنه فإن له تحقيق الهمز وتسهيله أما التحقيق فكالجمهور هكذا وأنزل بإذنه وأما التسهيل فهكذا وأنزل بإذنه قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما هاويا واللام والبا ونحوها ولا

مات تعريف لمن قد تأمل ويُفهم من هذه البيتين أن لحمزة وقفا على المتوسط بزائد وجهين هم التحقيق والتغيير والتغيير ينصرفها هنا إلى التسهيل ودليله قول الإمام الشاطبي رحمه الله قبل ذلك وفي غير هذا بين بين ودليل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشا وحقق همز الوقفي قوله تعالى الكتاب

بالحق قرأ السوسي عن أبي عمر بإدغام المثلين وله في الألف الواقعة قبل الباء الأولى القصر والتوسط والإشباع هكذا وأنزل معهم الكتاب بالحق وأنزل معهم الكتاب بالحق قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما كان من مثلين في كلمتَيهما فلا بد من إدغام ما كان أولا كيعلم ما فيه هدى وطبع على قلوبهِم والعفو ومرتمثلا إذا لم يكنت

مخبر أو مخاطب أو المكتسي تنوينه أو مُثقّلا وهذا معطوف على قوله قبلا ودونك الإدغام الكبير وقُطبه أبو عمر البصري فيه تحفّلا والمُرادُ بأبي عمر هاهنا السوسي كما نص على ذلك الإمام السخاوي رحمه الله في نهاية شرحه باب الإدغام الكبير إذ قال وكان الإمام أبو القاسم الشاطبي يقرئ بالإدغام لأبي عمر من رواية السوسي لأنه بذلك

قرأ ولأن أبا عمر بن العلاء كان يقرأ بالإدغام مع ترك الهمز في الحدر والصلاة انتهى كلامه ومعلوم أن الذي يترك الهمز من راوي أبي عمر هو السوسي كما قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ويُبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نُهملًا وقال الشيخ حسن بن خلفن الحسيني في تحريراته على الشاطبية ولدغام بالسوسي خص ودليل

مخالفة يعقوب للسوسي قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرّة وبالصاحب دغمحط وأنساب ابن سبحك نذكرك إنك جعل الخلف ذاولا بنحل قبل مع أنه النجم مع ذهب كتاب بأيديهم وبالحق أولا وليس مما ذكر إدغام المثلين هاهنا وأما دليل تثليث الألف الواقعة قبل الباء الأولى فقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعن كلهم بالمد ما قبل

ساكن وعند سكون الوقف وجهان الصلاة أي وهناك وجه ثالث لم يؤصل فيكون للسوسي حالة الإدغام في هذه الصورة وما شابهها القصر والتوسط والإشباع في حرف المد ومعلوم أنه يجوز في عارض الإدغام ما يجوز في عارض الوقف قصرا وتوسطا وإشباعا قوله تعالى ليحكم قرأ أبو جعفر بضم الياه وفتح الكاف على بناء الفعل لما لم يسمى فاعله هكذا ليحكم

وقرأ الباقون بفتح الياه وضم الكاف على بناء الفعل للفاعل هكذا ليحكم قال الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة ليحكم جهل حيث جا ويقول فانصب علم و أخفى السوسي عن أبي عمر الميم عند الباء من قوله تعالى ليحكم بين الناس هكذا ليحكم بين الناس وقرأ الباقون بالإظهار هكذا ليحكم بين الناس بين النيس ليحكم بين الناس قال الإمام

الشاطبي رحمه الله تعالى ومهما يكون كلمتين فمدغم أوائل كلم البيت بعد على الولى شفالا تضق نفسا بها رمد وضن ثواكان ذا حسن سأى منه قد جلى ثم قال وتسكن عنه الميم من قبل بائها على إثر تحريك فتخفى تنزلا وهذا كلُّه معطوفٌ على قوله، وإن كلمةٌ حرفان فيها تقارباً، فإدغامُه للقاف في الكاف مُجتلاً، والضمير في قوله فإدغامُه

راجعٌ إلى المذكور في قوله قبلاً، ودونك لدغام الكبير وقطبُه أبو عمرٍ البصري فيه تحفّلاً، وقد سبق بيانُ القول في أنّ المُراد به هاهن السوسيُّ فقط. ودليل مخالفة يعقوب للسوسي قول الإمام بن الجزري رحمه الله وبالصاحب دغمحط وأنسابط بن سبحك نذكرك إنك جعل الخلف ذاولا إلى آخر ما سبق ذكره قبلا من دليل مخالفة يعقوب للسوسي

وأمال الألف من قوله تعالى أن ناس دور أبي عمر وحده هكذا بين النيس وفتحها الباقون قولا واحدا هكذا بين الناس قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وخلفهم في الناس في الجرح الصلاة والكلام معطوف على الاضجاع في قوله واضجاع أنصاري تميم والمراد بالاضجاع هاهنا الإمالة وينبهها هنا إلى أن الخلاف المذكور في قول الإمام الشاطبي

رحمه الله وخلفهم في الناس في الجر حصلا موزع على راويه فالسوسي بالفتح والدوري بالإمالة قال الشيخ حسن بن خلف الحسيني رحمه الله في إتحاف البرية وفي الناس عن دور فأضجع وصالح له افتح ووزع صاحبي خلف حصلا والمراد بقوله وصالح هو السوسي عن أبي عمر ودليل مخالفة يعقوب للدري قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة ولا تُمِ

الحُزْ سِوَى أَعْمَا بِسبَحَانَ أَوَّلَى وَطُلْ كَافِرِينَ الْكُلَّ وَالنَّمْلَ حُطْ وَيَا أُيَاسِينَ يُمْنٌ قوله تعالى فيه في ثلاثة المواضع في الآية وقوله تعالى أوتوه قرأ ابن كثير بصلة هاء الضمير بياء لفظية حالة الوصل من قوله تعالى فيه في ثلاثة المواضع وقرأ قوله تعالى أوتوه بصلة الهاء بواو لفظية حالة الوصل

فتكون قراءته هكذا ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات فهدى الله الذين آمنوا لم اختلفوا فيه من الحق بإذنه وقرأ الباقون حالة الوصل بكسر الهاء من قوله تعالى فيه في ثلاثة المواضع من غير صلة وقرأوا بضم الهائم غير صلة حالة الوصل أي من قوله تعالى اوتوه قال الإمام

الشاطبي رحمه الله تعالى وما قبله التسكين لبن كثيرهم والكلام مطوف على قوله ولم يصلو هامضمر قبل ساكن وما قبله التحريك للكل والصلاة قوله تعالى ومختلف فيه أدغم السوسي المثلين هكذا وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه وقرأ الباقون بالإظهار هكذا وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه مع مراعاة صلة هائي الضمير لابن كثير حالة الوصل

ويراع أيضا تثليث البدل لورش كما سيأتي قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما كان من مثلين في كلمتَيهما فلا بد من إدغام ما كان أولا إلى آخر الدليل السابق ذكره قبل ذلك وقد سبق أن المراد بقول الإمام الشاطبي ودونك لدغام الكبير وقطبه أبو عمر البصري فيه تحفّلا هو السوسي وحده مع الاستدلال على ذلك بكلام الأئمة ومد البدل

في قوله تعالى أوتوه وفي قوله تعالى آمنو قراه ورش بالقصر والتوسط والإشباع هكذا أوتوه أوتوه أوتوه آمنو آمنو آمنو وسبق ذكر دليل ذلك كما سبق ذكر دليل مخالفة أبي جعفر ورشاء والمد في قوله تعالى جاءتهم وفي قوله تعالى يشاء مد واجب متصل قرأه ورش وحمزة بالإشباع قولا واحدا وقرأ الباقون بالتوسط قولا واحدا قال الإمام الشاطبي

رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همزة طولا وجمهور شراح الشاطبية على أن هذا البيت في بيان مذاهب القراء في المد الواجب المتصل لأن الإمام الشاطبية رحمه الله ذكرى مذاهبهم في المد الجائز المنفصل بعد ذلك فقال فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا إلى آخره وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة ومده

موسط وقال الشيخ حسن بن خلفن الحسيني في اتحاف البرية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل وقال الإمام السخاوي تلميذ الإمام الشاطبي رحمهم الله وكان أبو القاسم الشاطبي يقرأ في هذا النوع من المد بمرتبتين طولا لورش وحمزة ووسطا للباقين وأمال الألف من قوله تعالى جاءتهم ابن ذكوان وحمزة وخلفن العاشر هكذا من بعد ما جئتهم

البينات مع مراعات الإشباع لحمزة هكذا من بعد ما جئتهم البينات قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكيف الثلاثي غير زاغت بماضي أم الخاف خاف طاب ضاقت فتجملا وحاق وزاغو جاء شاء وزاد فز وجاء ابن ذكوان وفي شاء ميلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وبالفتح قهار البواري ضعاف معه عين الثلاثيران شا جاء ميلا كلبرار

رؤيا اللام تورا تفد وإذا وقف حمزة على هذه الكلمة كان له التسهيل مع المد والقصر هكذا من بعد ما دياتهم دليل التسهيل قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى سوى أنه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط مدخلى ودليل المد والقصر قوله وإن حرف مد قبل همز مغيّر يجز قصره والمد مازال أعدلا ووجه المد مقدّم على وجه القصر حالة الوقف

بوجهي التسهيل قال الشيخ حسن بن خلفن الحسيني في إتحاف البريّة وإن حرف مد قبل همز مغيّر يجز قصره والمد مازال أعدلا إذا أثر الهمز المغير قد بقي ومع حذفه فالقصر كان مفضلا وميم الجمع في قوله تعالى بينهم ميم جمع بعدها محرك ليس همزة قطع قرأها بالصلة قولا واحدا حالة الوصل ابن كثير وأبو جعفر وقرأ قالون بالإسكان والصلة حالة

الوصل وإذا وقف الثلاثة عليها أسكنوها وأسكنها الباقون في الحالي أما الصيلة فهكذا بغيا بينهم فهد الله وأما الإسكان فمعروف قال الإمام الشاطبيج رحمه الله تعالى وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وصل ضم ميم الجمع أصل قوله تعالى فهد الله حالة الوقف على قوله

تعالى فهدى أمال الألف منها حمزة والكسائي وخلف العاشر وقللها ورش بخلف عنه فله الفتح كالباقي وله التقليل أمالإمالة فهكذا فهدى وأم التقليل فهكذا فهدى وأم الفتح فهكذا فهدى دليل الإمالة لحمزة والكسائي قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصلى ثم قال بعد ذلك وإن ردت إليك

الفعل صادفت من هلا وحينما ترد هذا الفعل إلى نفسك تقول هدا هديت فتظهر فيه الياء فتصح فيه الإمالة وأما دليل خلاف ورش فقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي أراكهم وذوات الياء له الخلف جملا والضمير في قوله له راجع إلى ورش المذكور قبلا في قوله وذراء ورش بين بين ودليل مخالفة أبي جعفر ورشاء قول الإمام بن الجزري رحمه

الله في الدرة وافتح الباب إذ على والمقصود بالباب باب الفتح والإمالة ودليل خلف العاشر الموافقة قال الإمام بن الجزري رحمه الله في مقدمة الدرة ورمزهم ثم الروات كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأهمل وأما في حالة وصل قوله تعالى فهدى بما بعدها فليس لأحد تقليل ولا إمالة ولكن الجميع يفتحون هكذا فهدى الله قال الإمام الشاطبي

رحمه الله تعالى وقبل سكون انقف بما في أصولهم أي إذا وقع بعد الحرف الممالي حرف ساكن فلا تجوز فيه الإمالة ولا التقليل حالة الوصل فإذا وقفت على الكلمة الممالة فأجر عليها قواعد التقليل والإمالة المذكورة سابقا وقال الشيخ حسن بن خلفن الحسيني في اتحاف البرية وقبل سكون انقف بما في أصولهم كذلك ما في الوصل نوّن مسجلا فقوله

وقبل سكون انقف بما في أصولهم يعني هذا الموضع وما شابه وأما قوله كذلك ما في الوصل نوين مسجلا فيعني به الحرفى الممال إذا كان منونا فإن التنوين يسقط الإمالة فإذا وقفت عليه حذفت التنوين فصحت فيه الإمالة كقوله تعالى هدا للمتقين فإنه لا أحد من القراء العشرة يقلل الألف من كلمة هدى أو يميلها حالة الوصف فإذا وقفت عليها

فأجر عليها قواعد التقليل والإمالة التي ذكرها الإمام الشاطبي قبلا في باب الفتح والإمالة قوله تعالى من يشاء قرأ خلف عن حمزة بالإدغام مع طرك الغنة هكذا والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم وقرأ البقون بالإدغام مع الغنة هكذا والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم مع مراعات أصولهم في المد المتصل توسطاً وإشباعاً وتراعى كذلك

مذاهبهم في الهمزة الثانية من الهمزتين المختلفتين من كلمتين ويراعى أيضا خلافهم في كلمة صراط كما سيأتي قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكل بينموا أدغموا مع غنة وفي الواو واليا دونها خلف تلا ودلل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وغنة يا والوا وفز وإذا وقف هشام وحمزة على قوله

تعالى يشاء فإن لهم خمسة القياس وهي ثلاثة الإبدال قصرا وتوسطا وإشباعا والتسهيل بالروم مع المد والقصر علما بأن التسهيل بالروم مع المد مقدار المد فيه لحمزة ست حركات ومقدار المد فيه لهشام أربع حركات لأن كل منهما تبع مذهبه في المد الواجب المتصل أما ثلاثة الإبدال فهكذا يشاه وأما التسهيل بالروم مع المد لحمزة فهكذا يشاه

وأما التسهيل بالروم مع المد لهشام فهكذا يشاه وأما التسهيل بالروم مع القصر لهما معاً فهكذا يشاه دليل الإبدال قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ويبدله مهما تطرف مثله ويقصر أو يمضي على المد أطولا فقوله ويبدله هو دليل الإبدال وقوله ويقصر هو دليل القصر وأما دليل الإشباع فقوله على المد وأما التوسط فيؤخذ من قوله أو

يمضي لأن التوسط هو المرتبة بين القصر والإشباع وأما دليل التسهيل بالروم فقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما قبله التحريك أو ألف محركا طرفا فالبعض بالروم سهلا ودليل المد والقصر قوله رحمه الله وإن حرف مد قبل همز مغير يجز قصره والمد ما زال أعدلا ودلل موافقته حمزة قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ومثله يقول

حمزة ما تطرف مسهلا وعم دلل مخالفة خالفين العاشر أصله فقول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق حمزة الوقف وينبغي أن يعلم أن حمزة وهشام إذا وقف بثلاثة الإبدال فالمقدم القصر لزوال أثر الحمز فإذا وقف بوجهي التسهيل فالمقدم المد لبقاء أثر الهمز قال الشيخ حسن بن خلف الحسيني في اتحاف البرية وإن حرف مد قبل همز

مغير يجز قصره والمد ما زال أعدلا إذا أثر الهمز المغير قد بقي ومعحظ فيه فالقصر كان مفضلا وسبق خلاف القراء في المد المتصل توسطاً وإشباعاً مع ذكر دليله قوله تعالى يشاء إلى همزتان مختلفتان من كلمتين مذاهب القراء فيهما على النحو التالي قرأ نافع وبن كثير وأبو عمر وأبو جعفر ورويس بتسهيل الهمزة الثانية بين بين وإبدالها

واوًا خالصة أما التسهيل بين بين فهكذا يشاء إلى وعمى إبدالها واوًا خالصة فهكذا يشاء إلى مع مراعات الإشباع الورش في الوجهين المذكورين هكذا يشاء إلى يشاء إلى قَالَ الْإِمَامُ الشَّاطِبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَتَسْهِيلُ الْأُخْرَى فِي اِخْتِلَافِهِ مَا سَمَى تَفِيْأَ إِلَى مَعْ جَاءَ أُمَّةَ نُنزِلَ

نَشَاءُ أَصَبِنَا وَالسَّمَاءِ أَوِئْتِنَا فَنَوْعَانِ قُلْ كَلْيَاءَ وَكَلْوَاوِ سُهِّلَا وَنَوْعَانِ مِنْهَا أُبِد وعن أكثر القراء تبدلواوَها وقال الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة دليلا على مخالفة روح أصله وحققهما كالاختلاف يعي ولا والكلام معطوف على قوله قبلا وحال اتفاق سهل الثاني إذ طرى وينبغي أن

يُعلم أن الخلاف المذكور جار بين القراء العشرة حالة وصل قوله تعالى يشاء بقوله تعالى إلى وعمّا إذا ابتدأ القراء العشرة بقوله تعالى إلى فالجميع بتحقيق الهمزة قولا واحدا هكذا إلى صراط مستقيم وتراع مذاهبهم في كلمة صراط كما سيأتي قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكل بهمز الكل يبدى مفصلا قوله تعالى صراط قرأ قنبل

ورويس بالسين هكذا إلى صراط مستقيم وقرأ خلف عن حمزة بالصاد المشمة صوت الزايا هكذا إلى زراط مستقيم وقرأ الباقون بالصاد الخالصة هكذا إلى صراط مستقيم قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعند سراط والسراط لقنبلى بحيث أتى والصاد زايا أشمها لذا خلف واشمم لخلاد لولى وذليل مخالفة خلف العاشر أصلى قول الإمام بن الجزري رحمه

الله في الدرة والسراط فيها سجلا ثم قال وبالسين طب وهو دليل قراءة رويس بالسين الخالصة وليس لورش هاهنا ترقيق الراأ لوقوع الطاء بعدها وهي من حروف الاستعلاء قال الإمام الشاطبي رحمه الله وما حرف الاستعلاء بعد فراؤه لكله متفخيم فيها تذللا ويجمعها قظ خص ضاط وخلفهم بفرق جرى بين المشايخ سلسلا وعند وصل قوله تعالى مستقيم

بما بعده فإن ورشا يقرأ بالنقل هكذا إلى صراط مستقيم أم حسبتم؟ قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودلل مخالفة أبي جعفل ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى ورد أنو أبد الأم ملء به قلا ويقرأ خلفنا عن حمزة حالة الوصل بالتحقيق مع ترك

السكت والتحقيق مع السكت فإذا وقف كان له هذان الوجهان مضافا إليهما النقل فيكون له وصلا وجهان ووقفا ثلاثة أوجه واما خلاد عن حمزة فإن له في حالة الوصل التحقيق من غير سكت واما في حالة الوقف فله التحقيق من غير سكت والنقل فيقرأ خلف وخلاد معا حالة الوصل بالتحقيق من غير سكت هكذا مستقيم أم حسبتم ويقرأ خلف وحده بالتحقيق مع

السكت وصلا هكذا مستقيم أم حسبتم؟ ويقرأ خلف وخلاد معاً بالنقل حالة الوقف هكذا مستقيم أم؟ ويقرأ آن بالتحقيق من غير سكت وقفاً هكذا مستقيم أم؟ ويقرأ خلف وحده بالتحقيق مع السكت وقفاً هكذا مستقيم أم؟ دليل النقل قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعن حمزة في الوقف خلف والكلام معطوف على قوله قبلا وحرك لورش كل ساكن ناخر

صحيح وأما دليل التحقيق مع السكت لخلف عن حمزة فقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا والضمير في قوله وعنده راجع إلى الساكن المذكور قبلا في قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح وقوله في الوصل ليس المراد به الوصل الذي هو ضد الوقف ولكن المراد به وصل الساكن المفصول بالهمز الواقع بعده في أول

الكلمة مباشرة وسواء في ذلك وصلت هذه الكلمة بما بعدها أم وقفت عليها وأما دليل ترك السكتد خلف فيفهم من قول الناظم رحمه الله تعالى وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزةٍ تلا وشيءٍ وشيءًا لم يزد فإن هذا المذهب المذكور مختصٌ بالسكت على أل وشيء وقوله تعالى مستقيمٍ أم ساكنٌ مفصول فيفهم من هذا أن خلفاً له الخلاف لكونه مذكوراً

في المذهب الأول غير مذكور في المذهب الثاني وأما خلاد فلم يذكر فيك إلى المذهبين فكان له في حالة الوصل وجه واحد وكان له في حالة الوقف الوجهان المذكران كما سبق وقرأ الباقون بالتحقيق من غير سكت هكذا مستقيم أم حسبتم مستقيم أم ودليل مخالفة خالف العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقف

والسكت أهملا وبعض العلماء يجوز السكت لإدريس من طريق المتطوعي ويمكن جمع هذه الآية على النحو التالي نقرأ لقالون هكذا كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ولم يندرج معه احد من القراء العشرة ثم ناطف ورشا بإشباع المتصل في كلمة

النبيين مع قصر البدل هكذا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ثم نعطف توسط البدل وإشباعه هكذا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وهذا الوجهان الورش ولم يوافقه احد من القراء العشرة ثم نعطف البزية عن ابن

كثير بتشديد يا النبيين هكذا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه واندرج معه جل القراء العشرة ثم نعطف دور أبي عمر بإمالة الألف من كلمة الناس هكذا ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ولم يندرج معه أحد من القراء العشرة ثم نعطف أبا جعفر بضم لياء وفتح الكاف من

كلمة ليحكم هكذا وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ولم يندرج معه احد من القراء العشرة ثم نعطف إضغام السوسي في قوله تعالى الكتاب بالحق والإخفاء في قوله تعالى ليحكم بين الناس هكذا وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ومعلوم أن له في الألف من كلمة الكتاب القصر والتوسط

والإشباع وهي أوجه جوازية يكفي الإتيان بواحد منها ولم يندج مع السوسي أحد من القراء العشرة في هذا الوجه ثم نعطف خلفا عن حمزة بالإدغام مع ترك الغنة هكذا كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وبهذا ينتهي جمع هذا الجزء من الآية

ثم يجمع قوله تعالى وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم على النحو التالي نقرأوا لقالون بتوسط المتصل هكذا وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم واندرج معه جل القراء العشرة ثم نعطف إشباع المتصل لورش مع قصر البدل هكذا وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما

جاءتهم البينات بغيا بينهم ولم يندرج معه أحد من القراء العشرة ثم نعطف إمالة الألف من كلمة جاءتهم لابن ذكوانها كذا وما اختلف فيه الا الذين اوتوه من بعد ما جيأتهم البينات بغيا بينهم وهذا الوجه على توسط المتصل واندرج معه خلف العاشر ثم نعطف امالة الألف من كلمة جاءتهم مع اشباع المتصل لحمزتها كذا وما اختلف فيه إلا الذين

أوتوه من بعد ما جئتهم البينات بغيا بينهم ولم يندرج معه أحد من القراء العشرة في هذا الوجه ثم نعطف توسط البدل لورش هكذا وما اختلف فيه إلا الذين أوتواه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم ثم ناطف إشباع البدل لورش هكذا وما اختلف فيه إلا الذين أوتواه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم ولم يندرج مع ورش أحد في توسط

البادل وإشباعه ثم نعطف صلتها الضمير في موضعها لبن كثير هكذا وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم ولم يندرج معه أحد من القراء العشرة ثم نعطف الإضغام للسوسي هكذا وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم ولم يندلج معه أحد من القراء العشرة وبهذا ينتهي جمع هذا الجزء

من الآية ويجمع قوله تعالى فهذا الله الذين آمنوا لم اختلفوا فيه من الحق بإذنه على النحو التالي نبدأ لقالونها كذا فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه واندرج معه القراء العشرة ما عدا ورشا وبن كثير وحمزة في أحد وجهه نعطف خلفا عن حمزة بالتسهير وقفا هكذا بإذنه واندرج معه خلاد فقط ثم نعطف صلتها الضمير لبن

كثير هكذا فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه ولم يندرج معه أحد من القراء العشرة ثم نعطفه توسط البدل وإشباعه لورش هكذا فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه ولم ينضر جمع ورش أحد من القراء العشرة في هذه الوجهين وبهذا ينتهي جمع هذا

الجزء من الآية ويجمع قوده تعالى والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم على النحو التالي نبدأ لقالون بوجه تسهيل الهمزة الثانية بين بينها كذا والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم واندرج معه البزي وابو عمر وابو جعفر ثم ناطف السين في كلمة صراط لقنبل هكذا إلى صراط مستقيم واندرج معه رويس عن يعقوب ثم نعطف قالون في وجهه الآخر

وهو إبدال الهمزة الثانية واوًا خالصةً هكذا والله يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيم واندرج معه البزي وابو عمرٍ وأبو جعفر ثم نعطف السين في كلمة صراط لقنبلٍ هكذا والله يهدي من يشاء إلى سراط مستقيم واندرج معه رويس عن يعقوب ثم نأطف ورشا بتسهيل الهمزة الثانية بين بين مع مراعاة إشباع المتصل هكذا والله يهدي من يشاء إلى سراط

مستقيم ثم نعطف إبدا للثانية واوًا خالصةً هكذا والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ولم يندلج مع ورش أحد من القراء العشرة في هذين الوجهين ثم نعطفه شامًا عن ابن عامر بتحقيق الهمزتين مع توسط المتصل هكذا والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم واندرج معه ابن ذكوان وعاصم والكسائي وخلف العاشر ثم نعطف إشباع المتصل لخلاد عن

حمزتها كذا والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ولم يندرج معه أحد من القراء العشرة ثم ناطف ترك الغنة لخلف عن حمزة مع إشمام الصادم كلمة صراط هكذا والله يهدي من يشاء إلى زراط مستقيم وبهذا ينتهي جمع هذه الآية